أشارت دراسة طبية أمريكية، إلى أن الأطفال الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي، يصبحون الأكثر عرضة لتراجع قدراتهم على التحصيل والاستيعاب مقارنة بالأطفال الأصحاء.
وأشارت المتابعة، التي أجريت على 671.5 ألف طفل في مراحل التعليم الأساسي بأعمار تتراوح بين 5 و12 عامًا، إلى أن 30% من الأطفال عانوا من نوبات صداع نصفي متكررة، ولوحظ تدني معدلات التحصيل الدراسي بينهم بصورة ملحوظة.
كانت الأبحاث الطبية السابقة، قد أشارت إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لسوء معاملة وتحرش سواء بدني أو نفسي، كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات الصداع النصفي التي تؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي.